رصدت منظمة “من يستفيد؟” في تقرير آخر حجم المساعدات التي تقدمها كوكاكولا إلى إسرائيل، من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، بما في ذلك دعم المدارس والمستشفيات الإسرائيلية وتمويل المشاريع الاجتماعية والرياضية الإسرائيلية وتقديم منح للطلاب الإسرائيليين.
وفي 2017، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن أن شركة كوكاكولا تبرعت بمبلغ 50 ألف شيكل (حوالى 14 ألف دولار) لمنظمة “إم تيرتسو” اليمينية المتطرفة في إسرائيل. وطلبت المنظمة من الشركة إبقاء هذا التبرع سراً.
وأثار اكتشاف هذا التبرع انتقادات واسعة من النشطاء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يعارضون سياسات إسرائيل، حيث اتهموا الشركة بأنها تدعم اليمين المتطرف الإسرائيلي، الذي يقف وراء سياسة الاحتلال والضم. وردت شركة كوكاكولا على هذه الانتقادات قائلة إنها “تدعم السلام والتفاهم بين المحتل والفلسطينيين”. وقالت الشركة إنها “تأسف” للتبرع الذي قدمته لمنظمة “إم تيرتسو”.