تُقدم شركة إنتل المساعدات إلى إسرائيل من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، مثل دعم البحث والتطوير في مجال الإلكترونيات والذكاء الاصطناعي وتدريب القوى العاملة الإسرائيلية وتمويل المشاريع الاجتماعية والرياضية الإسرائيلية.
وفي عام 2022، قدمت الشركة تمويلاً بقيمة 50 مليون دولار إلى مشروع تطوير معالجات ذكاء اصطناعي إسرائيلية. وقبل انتصاف العام الحالي، وافقت شركة إنتل من حيث المبدأ على بناء مصنع جديد في إسرائيل.
وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، توجهاً قريباً لتوقيع الصفقة. وأكدت شركة إنتل عزمها على توسيع قدرة التصنيع في البلاد.
وستكون المنشأة الإسرائيلية الجديدة مخصصة لتصنيع الرقائق، وهو الجزء الذي يصنع بالفعل في إسرائيل، التي تعد واحداً من أربعة مزودين رئيسيين للشركة الأم، وتصنع العديد من أنواع الرقائق والشرائح الإلكترونية.
وقدّر نتنياهو قيمة الصفقة بـ 25 مليار دولار، وقال إنها أكبر استثمار أجنبي في إسرائيل، “وتعد تعبيراً عن الثقة” في اقتصاد الدولة، رغم أن أحد العالمين ببواطن الأمور قال إن هذا المبلغ يشمل استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار، سبق الإعلان عنها في عام 2021.
ووفقاً لمسؤولين إسرائيليين، سيضيف المشروع آلاف الوظائف إلى ما يقرب من 12 ألف عامل توظفهم شركة إنتل حالياً في البلاد. وقالت الحكومة الإسرائيلية إن المصنع الجديد سينضم إلى مصنع قائم في كريات جات، جنوب تل أبيب، ومن المقرر أن يبدأ عملياته بحلول عام 2027، على أن يبقى في الخدمة حتى عام 2035، على أقل تقدير. وكجزء من الاتفاق، ستدفع إنتل ضرائب بنسبة 7.5% في إسرائيل بدلاً من 5% التي تدفعها الآن.