تقدم الشركة المالكة لمقاهي ستاربكس مجموعة متنوعة من المساعدات إلى إسرائيل، حيث توفر ستاربكس فرص عمل متعددة للمستوطنين في الأراضي المحتلة. وهذا العام، أكدت تقارير صحافية عمل 600 موظف في متاجر ستاربكس الموجودة في الأراضي المحتلة. وأسهمت ستاربكس في النمو الاقتصادي الإسرائيلي بمبلغ 100 مليون دولار في عام 2022.
ومع ذلك، تقول ستاربكس إنها لا تقدم أي دعم مالي إلى إسرائيل. وفي عام 2014، أصدرت ستاربكس بياناً نافياً للشائعات التي تشير إلى أن الشركة أو الرئيس التنفيذي لها، هوارد شولتز، يقدمان أي دعم مالي إلى حكومة إسرائيل أو الجيش الإسرائيلي. وأشار البيان إلى أن ستاربكس منظمة غير سياسية ولا تدعم أي قضية سياسية أو دينية.
وأغلقت ستاربكس متاجرها في إسرائيل في عام 2003 بسبب التحديات التشغيلية، إلا أنها أعادت تشغيل بعضها، وفتحت متاجر جديدة في وقت لاحق.
ويعتقد البعض أن ستاربكس تقدم دعماً مالياً إلى إسرائيل بسبب وجود الرئيس التنفيذي للشركة، هوارد شولتز، يهودي الديانة، والحريص على إظهار تمسكه بالتعاليم اليهودية. ومع ذلك، لا توجد أي أدلة تدعم هذه الادعاءات. وكررت ستاربكس في العديد من المناسبات نفيها تقديم أي دعم مالي إلى إسرائيل.
لكن ستاربكس تقول إنها تقدم دعماً مالياً لمجموعة متنوعة من القضايا الأخرى، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية وحماية البيئة. وقد قدمت مؤسسة ستاربكس الخيرية (جزء من ستاربكس) ملايين الدولارات في تبرعات إلى مؤسسات غير ربحية حول العالم.
وأخيراً، اتخذت ستاربكس قراراً واضحاً بعدم تقديم دعم مالي إلى إسرائيل، مؤكدة أن هذا القرار يتسق مع التزام الشركة عدم الانخراط في السياسة.